مساهمة: الأمن الاقتصادي العالمي ومسؤولية المجتمع الدولي

+ -

شهدت المملكة العربية السعودية هجمات غير مسبوقة على منشآتها الحيوية قبل أيام، حيث طالت الهجمات الحوثية منشآت لوجستية ذات أغراض مدنية كمحطات الكهرباء وتحلية المياه المالحة، وكذلك منشآت اقتصادية نفطية وأخرى خاصة بالغاز المسال.

وسط ظروف دولية مضطربة على خلفية النزاع الأوكراني – الروسي، وعقب محاولات جبارة تبذُلها مختلف الدول للتعافي من آثار جائحة كورونا، تأتي هذه الهجمات الإرهابية على منشآت المملكة المدنية والاقتصادية لتضع الاقتصاد الدولي في مأزق ولتهدد بشكل مباشر خطوط إمداد الطاقة العالمية، ودون أدنى احترام لجهود المشاورات التي أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن استضافتها في الأمانة العامة للمجلس خلال الفترة من 29 مارس إلى 7 أبريل 2022م والتي تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات