أرشيف الاستخبارات الفرنسية الموجود في “فانسن” خطر على تاريخ الثورة

+ -

توحي الخلافات التي برزت، مؤخرا، بين المجاهدين زهرة ظريف وياسف سعدي، بأن الجزائر مقبلة على نوع جديد من “حرب الذاكرة”، لن تكون هذه المرة مع فرنسا الاستعمارية مثلما تعوّدنا عليه، بل بين الفاعلين التاريخيين، في حال ما إذا تم الاعتماد على أرشيف الاستخبارات الفرنسية، وبالأخص أرشيف المكتبين الثاني والخامس، الذي أصبح في متناول الباحثين خلال السنوات الأخيرة، بعد الحصول على رخصة استثنائية. ويعتقد عدد من المؤرخين الجزائريين الذين حاورتهم “الخبر” بغية معرفة أصل الخلاف بين ياسف سعدي وزهرة ظريف، أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية قامت بفبركة كثير من الوثائق والرسائل المزيّفة خلال حرب التحرير، وأسندتها لبعض المجاهدين والمجاهدات من الذين ألقت عليهم القبض، بغية تحطيم نفسية المجاهدين، وزرع الفتنة، وجعل الشعب يتوهم بأن “التمرد” انتهى، وهو عديم الجدوى. وحذر هؤلاء من ذلك الأرشيف الذي وجّه خلال حرب التحرير لأغراض دعائية وبسيكولوجية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: