لم يجد أحد منتجي البطاطا من مستغانم شارك في الورشة الوطنية لشعبة البطاطا المنظمة بعين الدفلى، ما يبرر به تراجع أسعار هذه المادة الفلاحية واسعة الاستهلاك، سوى إطلاق النار على الصحفيين، محملا إياهم المسؤولية، وذلك بسبب مقالاتهم ”التهويلية”، على حد قوله، كلما ارتفعت الأسعار بعناوين تثير سخط المستهلكين، مطالبا إياهم في تحدٍّ استغرب له الفلاحين بنشر بطاقة تقنية عن تكاليف إنتاج كيلوغرام واحد من البطاطا التي اعتبرها مرتفعة جدا، ناسيا أو متناسيا بأن البطاطا هي منتج فلاحي استراتيجي يتحكم في أسعاره المضاربون، فضلا عن عوامل أخرى، ولا دخل للصحفيين فيه لا من قريب ولا من بعيد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات