بالاشتراك هل أوقفت باريس حربها النفسية على الإرهاب في الساحل؟

+ -

انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من مالي، وقبله إعلان باريس عن بداية سحب الوحدات القتالية المشاركة في عملية برخان، كشف عن أهمية المجال الجوي الجزائري بالنسبة للطيران الفرنسي، وكشف أيضا عن حجم الأزمة التي أحدثها قرار الجزائر منع مرور طائرات فرنسية في المجال الجوي الجزائري الخريف الماضي.

مع تواصل سحب القوات الفرنسية العاملة على مكافحة الإرهاب من دولة مالي، يطرح السؤال التالي "هل يعني الانسحاب توقف الحرب الفرنسية على الإرهاب في الساحل؟" الجواب مبدئيا هو النفي، لأن القوات المسلحة الفرنسية لديها أكثر من وسيلة لمحاربة الإرهاب وتوجيه ضربات للجماعات الإرهابية في صحراء مالي والنيجر، وهي المعاقل الرئيسية للجماعات الإرهابية في الساحل والصحراء حتى بعد إنهاء سحب قواتها من دول مالي، النيجر وحتى من بوركينافاسو، كما أن ضرب الجماعات الإرهابية في الصحراء الكبرى هو أمر يتعلق بالأمن الفرنسي والأوروبي بشكل عام، فالمنطقة تشهد بشكل دوريا خطف رعايا دول أوروبية تتم مساومة حياتهم مقابل فدية مالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات