بالاشتراك الأمن الطاقوي..الثمن الذي لا يراد دفعه!

+ -

أرسلت أوروبا رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى الجزائر، في زيارة مكوكية، لبحث إمكانية زيادة الجزائر لإمداداتها من الغاز إلى القارة العجوز، في أعقاب الأزمة التي ولدتها الحرب الروسية الأوكرانية. ومن الخطأ الاعتقاد أن الجزائر تملك عصا سحرية لرفع طاقة إنتاجها بين عشية وضحاها، لأن الأمر يحتاج إلى استثمارات ضخمة وموارد مالية كبيرة ليس من السهل توفيرها لاعتبارات متعددة.

ومع ذلك ظلت الجزائر تدفع دم قلبها، ومن مواردها الخاصة، لاستمرار استثماراتها لتطوير إنتاجها من النفط والغاز، فقط لتحافظ على كلمتها في السوق بأنها "شريك موثوق به"، في إمداد الخارج باحتياجاته من الطاقة، مهما كانت الظروف، بالرغم من ثقل الاستثمارات النفطية المالية وصعوبة استرجاعها خصوصا في ظل تذبذب أسعار النفط والغاز على مدار أيام السنة، بفعل السماسرة والمضاربين الذين يتحكمون في البورصات العالمية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات