المقرئة زينب بن يوسف لـ"الخبر": أمنيتي الحصول على الدكتوراه في مقارنة الأديان وتعليم القرآن

كيف كانت بدايتك مع كتاب الله تعالى؟ بدايتي مع القرآن الكريم كانت منذ الصغر، على يد والدي حفظه الله، وعلى يديه ختمتُ كتاب الله تعالى وتعلّمتُ أحكام التّجويد عن طريق التّلقين.كم من الوقت استغرق حفظك للقرآن الكريم؟ استغرق حفظي للقرآن الكريم 8 سنوات، حيث بدأتُ الحفظ في سن 4 سنوات وختمته في سن 12، بحمد الله سبحانه وتعالى.على مَن تعلمت وحفظت القرآن الكريم؟ التحقت سنة 2019 بمدرسة دار القرآن أحمد سحنون رحمه الله لقراءة ختمة كاملة برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق بتحريراتها، وأُجِزتُ على يد شيختي الشيخة فاطمة حساني حفظها الله، وأيضًا في كور أخذت إجازة أخرى على يد الشّيخ عمر قاسيمي حفظه الله.من كان له الفضل في تشجيعك على المضي في طريق القرآن الكريم؟ الفضل أوّلًا لله سبحانه وتعالى على توفيقه، بعد ذلك الوالدين جزاهما الله عنّي خير الجزاء.هل واجهتك صعوبات في حياتك بعد انشغالك في حفظ القرآن الكريم؟ أكيد كانت فيه صعوبات، لكن الحمد لله بفضل الله تجاوزناها.هل شاركت في مسابقات محلية ووطنية ودولية؟ وما هي النتائج الّتي تحصلت عليها؟ شاركتُ في العديد من المسابقات المحلية والوطنية والدولية وحصدتُ فيها المراكز الأولى، من بينها الأسابيع الوطنية لحفظ القرآن وتجويده وتفسيره، ومسابقة عمان الدولية في ترتيل القرآن وحصلتُ على المركز الأول، ومسابقة ليبيا النسوية لحفظ القرآن وتجويده ونلتُ المركز الثاني، ومسابقة إيران الدولية، وجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم، والحمد لله على فضله.كيف كان إحساسك بافتكاك المرتبة الأولى في جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم؟فرحتُ بهذا الفوز، ولله الحمد.ما هي أمنيتك بعد حفظ كتاب الله تعالى؟ نسأل الله تعالى التّوفيق لجمع القراءات العشر الصغرى والكبرى والنافعية، وأن أكون دكتورة في مقارنة الأديان، ومعلّمة القرآن يتخرّج على يدي العديد من المتقنين العاملين بكتاب الله وأن ينفع الله بنا البلاد والعباد.