إنّ ممّا ينبغي على المسلم أن تكون تصرّفاته وحركاته لربّه، وليست تحرّكات طائشة، أو تصرّفات هوجاء، بل يجب أن تكون منضبطة بنور الوحيين، الّذي يعمل عمله في قلوب النّاس وقت الشّدائد، وإذا كان للجوارح أعمال كالصّلاة والصّوم والحجّ، فإنّ للقلوب أعمالًا أعظم من ذلك بكثير؛ وذلك لأنّ عمل القلب ينبني عليه صلاح عمل الجوارح أو فسادها: {اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ، تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ، ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ}.ومن أعمال القلوب المهمّة عند حصول الشّدائد الإنابة إلى الله: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال