تحيي الجزائر، اليوم، الذكرى السنوية الـ51 لتأميم المحروقات المصادفة لتاريخ 24 فيفري، في ظرف اقتصادي واجتماعي مرتبط بتداعيات خلفتها جائحة كورونا. ويظل اقتصادنا مرهونا ببورصة أسعار النفط، في انتظار إيجاد موارد أخرى لتمويل الاقتصاد الوطني من غير الريع النفطي.
هل ستنجح الأزمة الاقتصادية والمالية التي واجهتها الجزائر منذ سنة 2014 في طي ملف الريع النفطي نهائيا، مثلما أمر به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والتوجه إلى فتح صفحة جديدة عنوانها "التشمير عن الساعد"؟ أم أن أنظار المسؤولين وأصحاب القرار ستبقى دائما صوب الأسواق النفطية في ترقب لأسعار البرميل التي تبنى عليها جميع السياسات الاقتصادية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات