بالاشتراك منحة البطالة حيوية وبحاجة إلى تقويم

+ -

 تحيط بقرار استحداث منحة البطالة التي أقرها رئيس الجمهورية، الأسبوع الماضي، عدة تساؤلات من زاوية اجتماعية، وأيضا فيما يتعلق بآليات تمويلها وبآثارها الإيجابية ونقائصها و"ضرورات إصلاح أو تصحيح بعض اختلالاتها بمرور الزمن"، رغم ما لقيته من ترحيب وسط فئة العاطلين والباحثين عن عمل.

يرصد الأكاديمي لرابي سمير بعض الجوانب التي "تحتاج إلى تصحيح ومراجعة" في آلية منحة البطالة المستحدثة من قبل رئيس الجمهورية الأسبوع الماضي، وجار حاليا ضبط آخر قواعد الاستفادة منها. ويرى في قراءة بحثية له، في اتصال مع "الخبر"، بأنها مكسب مهمّ لفئة محرومة من منصب عمل قار، وهي استجابة بأثر رجعي لمطالب سابقة مرفوعة من قبل اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، غير أنها، يتابع المتحدث، "مشوبة بعدة نقائص تحتاج إلى تصحيح بمرور الوقت وفي مقدمتها محدوديتها الزمنية بعام غير قابل للتجديد".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات