بالاشتراك بلماضي بين مطرقة التغيير وسندان الاستقرار

+ -

يواجه المدرب الوطني جمال بلماضي تحديا غير مسبوق لحجز بطاقة التأهل إلى المونديال، في مواجهة الذهاب التي تنتظر كتيبته يوم 25 مارس القادم أمام مضيفه الكامروني بملعب جابوما، فالمدرب يحوز خيارين أحلاهما مر: إما أن يعزف عن المجازفة ويواصل وضع ثقته في التشكيلة الأساسية المعروفة رغم نقائصها الكبيرة، أو يختار إحداث تغييرات جوهرية أو سطحية في التعداد، رغم مخاطر القرار قبل المقابلتين القادمتين أمام "الأسود".

ورغم أن بلماضي لم يتفوه بأي كلمة للصحافة منذ انتهاء منافسات كأس أمم إفريقيا، تفاديا لإثارة الجدل بخصوص جديد التشكيلة، بعد خيبة "كان 2022"، وأيضا حفاظا على سرية الأخبار، فالواضح أن المدرب الوطني كرس كل وقته لتدارس أفضل الخيارات المطروحة للخروج بأفضل تشكيلة ممكنة لمواجهة الفريق الكامروني، وإن تحتم عليه إدراج لاعبين ممن غابوا لفترة طويلة عن التعداد الحالي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات