جامعيون ومهنيون يتدفقون على وكالة التشغيل بالبليدة

+ -

شهد محيط الوكالة الوطنية للتشغيل في مكتبها بعاصمة الولاية البليدة، منذ صبيحة اليوم، تدفق العشرات من الشباب من الجنسين، ومن مختلف الفئات العمرية، لإيداع ملفاتهم والحصول على توضيحات، حول استفادتهم من منحة أو علاوة البطالة، التي أعلنها رئيس الجمهورية في لقائه مع الصحافة أول أمس .

وشباب تباينوا بين حملة شهادة جامعية تخرجوا منذ مواسم دراسية سابقة، وخريجون من معاهد ومراكز في التكوين والتمهين، توافدوا على مقر وكالة التشغيل، لإيداع ملفاتهم والتسجيل والإستفسار عن الوثائق المطلوبة، من أجل الاستفادة من "علاوة البطالة "، والتي تم تحديدها بـ 13 ألف دينار والتغطية الصحية، مما شكل طابورا بمحيط وخارج أسوار الوكالة، منذ الساعات الأولى من نهار اليوم، أعرب فيها بعضهم عن فرحتهم عن التصريح الجديد، في انتظار تجسيد ذلك حقيقة وقبضهم لأول منحة، وأن الجهات الرسمية العليا أظهرت حقيقة اهتمامها بشريحة البطالين، وعلى رأسهم الشباب، وهو مكسب يتوجب تثمينه، مبدين في السياق عن أملهم في  أن يتم تحسين وضعيتهم المهنية مستقبلا، ويتنازلوا عن هذه المنحة، ويدمجوا في مناصب عمل، حسب تكوينهم الأكاديمي والمهني،  لتقديم إضافات للوطن .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات