أعلن المكتب السياسي لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر تأييده للأمين العام عمار سعداني، الذي يقف ضد عودة محتملة للأمين العام السابق للحزب عبدالعزيز بلخادم.
وتستعد جبهة التحرير الوطني لمرحلة مفصلية، إذ يسعى خصوم سعداني إلى عقد اجتماع للجنة المركزية للحزب للإطاحة بالقيادة الحالية. وستشكّل نتيجة هذا الصراع الحزبي، مؤشراً على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، أم تزكيته بلخادم بديلاً عنه. والتقى سعداني 42 محافظاً تابعاً للحزب أمس، بعد اجتماعه بأعضاء المكتب السياسي، الذي جدد التأييد للقيادة الحالية ودعوة بوتفليقة للترشح لولاية رابعة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات