حذر البيت الأبيض شركات صناعة الرقاقات بضرورة تنويع سلسلة التوريد في حالة انتقام روسيا من تهديد الولايات المتحدة بفرض قيود على الصادرات من خلال منع الوصول إلى المواد الرئيسية.وحظي احتمال الانتقام بمزيد من الاهتمام في الأيام الأخيرة بعد أن نشرت مجموعة أبحاث السوق Techcet تقريرًا يسلط الضوء على اعتماد العديد من شركات صناعة الرقاقات على مواد من مصادر روسية وأوكرانية مثل النيون والبلاديوم وغيرها.وفقًا لتقديرات Techcet، فإن أكثر من 90 في المئة من إمدادات النيون الأمريكية من فئة أشباه الموصلات تأتي من أوكرانيا. بينما يتم الحصول على 35 في المئة من البلاديوم الأمريكي من روسيا.وكان بيتر هاريل، عضو مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، وموظفيه على اتصال بأعضاء صناعة الرقاقات في الأيام الأخيرة. وحاول معرفة مدى حاجة تلك الشركات لمواد صناعة الرقاقات الروسية والأوكرانية. كما حثهم على إيجاد مصادر بديلة.ورفض البيت الأبيض التعليق على تفاصيل المحادثات. ولكن مسؤولًا كبيرًا كرر أن الإدارة مستعدة إذا غزت روسيا أوكرانيا.وقال المسؤول: نعمل مع الشركات للتأكد من أنه إذا اتخذت روسيا إجراءات للتدخل في سلاسل التوريد، فإن الشركات مستعدة للاضطرابات.وأضاف: هناك مصادر أخرى للمنتجات الرئيسية متاحة ومستعدون للعمل مع شركاتنا لمساعدتهم في تحديد وتنويع إمداداتهم.وأرسل جو باسيتي، نائب رئيس السياسة العامة العالمية في مجموعة موردي الرقاقات وتصنيع الإلكترونيات SEMI، بريدًا إلكترونيًا إلى الأعضاء هذا الأسبوع لمعرفة وضع إمدادات صناعة الرقاقات الحيوية، وفقًا لنسخة حصلت عليها رويترز.وكتب: يرجى الاطلاع على الوثيقة المرفقة بخصوص الإنتاج الروسي والأوكراني لعدد من مواد أشباه الموصلات.وأشار إلى ملخص بواسطة Techcet عن مواد C4F6 والبلاديوم والهيليوم والنيون والسكانديوم من المنطقة المضطربة. وقال: يرجى إعلامي إذا كانت اضطرابات الإمداد المحتملة لأي منها مصدر قلق لشركتك.ويعتبر النيون، وهو عنصر ضروري في الليزر المستخدم في صناعة الرقاقات، منتجًا ثنائيًا من صناعة الصلب الروسية. ويتم تنقيته في أوكرانيا. بينما يستخدم البلاديوم في أجهزة الاستشعار والذاكرة، من بين تطبيقات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات