بالاشتراك مجموعات الصداقة البرلمانية..إضافة للدبلوماسية أم لجان سياحية؟

+ -

تم بالمجلس الشعبي الوطني، في الأيام الماضية، تنصيب ثلاث مجموعات برلمانية للصداقة مع كل من إسبانيا وفنزويلا وكوريا الجنوبية، وهي دول تمثل قارات أوروبا، أمريكا اللاتينية وآسيا، في انتظار تنصيب مجموعات أخرى، خاصة مع القارة الإفريقية، بالنظر إلى دور مجموعات الصداقة في دفع جهود الدبلوماسية البرلمانية لتقوية أواصر الصداقة وتعزيزها .

كشفت عملية بحث في موقع المجلس الشعبي الوطني بشبكة الانترنت، عن المجموعات البرلمانية للصداقة، أنها تتجه أكثر إلى دول الشمال أكثر منها نحو الجنوب، وبالتحديد نحو القارة الإفريقية، حيث تم العثور على مجموعة برلمانية للصداقة واحدة مع جمهورية جنوب إفريقيا، وهو ما يطرح علامة استفهام حول هذا التوجه لدى مسؤولي المجلس الشعبي الوطني الذين بقدر تنويعهم لمجموعات الصداقة مع دول أوروبية وأسيوية، ومن الأمريكيتين، في حين يتقلص تنوعها مع الدول الإفريقية التي تعد المجال الحيوي الأول لنشاط الدبلوماسية الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات