بالاشتراك هكذا قلبت الجزائر الطاولة على "المخزن" و"الكيان"

+ -

من مطار الكويت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى متن الطائرة التي كانت تخترق الأجواء بسرعتها القصوى، كان وزير الخارجية رمطان لعمامرة ومساعده المبعوث الخاص بالمغرب العربي وقضية الصحراء الغربية، السفير عمار بلاني، يتبادلان آخر المستجدات والتوقعات ويضعان اللمسات الأخيرة على السيناريوهات المحتملة لنتائج الاجتماعات السنوية للاتحاد الإفريقي وكتابة فصل جديد في ملاحم الدبلوماسية الجزائرية.

في وثيقة المهمة الموكلة إلى لعمامرة من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ترؤس وفد الجزائر في أشغال الدورة العادية 40 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي يضم وزراء خارجية الدول الأعضاء يومي 2 و3 فيفري الماضي، بجدول أعمال يناقش سبل مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تفرضها الأوضاع الراهنة في القارة، إلى جانب تداعيات جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي والصحي فيها، إضافة إلى دراسة التقارير المتعلقة بنشاطات مختلف الآليات واللجان الفرعية للمجلس التنفيذي وكذا تجديد عضوية عدد من الهياكل الرئيسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات