لم تمض إلا أشهر قليلة حتى عاد شبح نقص تموين الأسواق بمنتوج البطاطا من جديد ليخيم على يوميات المواطن الواقع في حيرة من أمره، متسائلا عن السر وراء هذه المعاناة النفسية التي فاقمتها تعقيدات تراجع قدرته الشرائية بفعل عدة عوامل موضوعية وغير موضوعية.
بالرغم من استبدال وزير الفلاحة السابق، عبد الحميد حمداني، إلا أن المشكلة طرأت مجددا وربما ستكون تداعياتها أكبر هذه المرة لتزامنها مع شهر رمضان الفضيل الذي يكثر فيه الاستهلاك وتكثر فيه أيضا النفقات. لكن ما يهم المراقبين ليس ارتفاع الاستهلاك بقدر ما يهمهم الحلول التي يجب على الحكومة التعجيل بها وعدم التوقف عند الترقيع الذي لا يفيد أحدا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات