عمد مجموعة من الشباب بورڤلة، أمس، في أجواء ساخطة، إلى احتجاز شاحنتين ملك لشركة نفطال محملتين بمواد سريعة الالتهاب عبر طريق الوزن الثقيل، المؤدي إلى مدينة حاسي مسعود، مهددين بنسفهما احتجاجا على إقصائهم من السكن والشغل، إضافة إلى عدم استفادتهم من المحلات التجارية التابعة لمحطة نقل المسافرين الجديدة.عاود، أمس الأربعاء، للمرة الثانية، عشرات الشباب البطال في ورڤلة، احتجاز شاحنتين مملوءتين بمواد سريعة الالتهاب مع التهديد بتفجيرهما، في خطوة للي ذارع السلطات بسبب المحلات التجارية بمحطة نقل المسافرين الجديدة، حيث تسبب الاحتجاج في شل حركة المرور عبر طريق الوزن الثقيل الذي تسلكه الشاحنات البترولية والآلات الثقيلة الخاصة بالمؤسسات النفطية المتوجهة والقادمة إلى حاسي مسعود. وقد استدعى التوتر تدخل عناصر الأمن التي دخلت في حالة استنفار وظلت تراقب الوضع من بعيد، تحسبا لأي طارئ، فيما رفض المحتجون الحديث مع رئيس دائرة ورڤلة الذي سارع إلى عين المكان في خطوة لاحتواء الوضع.واتهم المنتفضون ذات المسؤول بالتلاعب بهم في قضية المحلات التجارية، رغم التعليمات التي تلقاها من قبل الوالي بدارسة ملفات هؤلاء تمهيدا لتمكينهم منها، وهو ما لم يتحقق لحد الآن، مطالبين الوالي بمحاسبة رئيس الدائرة على تماطله في تسوية وضعيتهم.وقال عدد من المحتجين في اتصال مع “الخبر” إن لجوءهم إلى هذا الأسلوب من الاحتجاج هدفه إيصال صوتهم للوالي والسلطات العليا، من أجل التدخل ووضع حد لما وصفوه بالواقع المزري الذي يعيشونه، جراء حرمانهم من حقهم في السكن، رغم قدم ملفاتهم المودعة لدى مصالح دائرة ورڤلة، فضلا عن معاناتهم من البطالة الخانقة وعدم ظفرهم بمناصب شغل بالشركات العاملة في حقول النفط.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات