أفادت مصادر متطابقة بأن وحدة من الجيش اشتبكت، صبيحة أول أمس الثلاثاء، مع مجموعة إرهابية متسللة من تونس. وحسب نفس المصادر، فقد وقع الاشتباك وتبادل إطلاق النار بمنطقة ”الصخيرة ” الجبلية على بعد نحو 500 متر من حواجز الترسيم الحدودي بإقليم بلدية عين الكرمة الحدودية، وهو ما أكده سكان الأرياف الحدودية بالجوار الذين سمعوا دوي الطلقات النارية. ولم تحدد المصادر التي نقلت هذه المعلومة المتطابقة عدد أفراد المجموعة الإرهابية ولا حصيلة ما أسفر عنه الاشتباك. للتذكير، فإن هذه المجموعة الإرهابية التي تم التبليغ عن تواجدها يوم الأحد المنصرم من قبل رعاة وحراس المدارس الريفية، كانت تضم ما بين 7 إلى 9 أشخاص كانوا يومها محمّلين بحقائب على الظهر قطعوا غابات جبل ”لحرش” الذي يفصل قريتي برجيلات والفحيص ببلدية عين الكرمة الحدودية، قادمين من غابات جبال بني صالح بإتجاه جبال الصخيرة بأقصى جنوب الشريط الحدودي في طريقهم للعودة إلى التراب التونسي على محور مخالف، حسب توقعات المصالح الأمنية. وقد تدعمت المنطقة، يوم أمس، بتعزيزات أمنية إضافية من بينها وحدات مختصة في محاربة الجماعات الإرهابية تابعة للجيش من قسنطينة. وبشأن هذا الوضع الأمني بناحية دائرة بوحجار الحدودية تحفظ قائد المجموعة الإقليمة للدرك الوطني بالطارف، أول أمس، على هامش تقديم حصيلته السنوية، الرد على سؤال لـ”الخبر” أو الإدلاء بتوضيحات عما يجري في المنطقة من أحداث أمنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات