+ -

في ظل ظروف وأوضاع دولية بالغة التعقيد وجمود اجتماعي وفكري داخلي، اختارت أقطار المنطقة العربية - ومن ضمنها المملكة العربية السعودية- التدرج البطيء في إحداث تحولات جذرية واسعة وعميقة، مع أخذها في الاعتبار ضرورة الحفاظ على مصالح الدولة وسلامة الكيان الاجتماعي من العواصف الجيوسياسية والثقافية والاجتماعية التي اجتاحت المنطقة برمتها.

إلا أن حلم التغيير في المملكة كان لا يزال يراود القيادة التي يدير دفتها مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله، ثم ما لبثت شمسُ يوم من أيام شهر أفريل من عام 2016 أن أشرقت وقد تحوّل معها الحلم إلى إرادة، وانبثقت عن تلك الإرادة رؤيةً جديدةً وطموحةً تحمل في جنباتها روحاً متّقدة العنفوان وبصيرة عامرة بالحكمة والعزيمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات