تحول مؤخرا آلاف المرضى الخاضعين للاستشفاء على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية المتوزعة عبر الوطن، بسبب أمراض متعددة، إلى فريسة سهلة للمتحور الجديد "أوميكرون" المعروف بسرعة عدوى انتشاره، حيث تُسجل هذه المستشفيات بشكل يومي إصابات جماعية في صفوف المرضى، الأمر الذي يُعقد من إجراءات التكفل والرعاية الصحية بهؤلاء المرضى المصابين.
عاشت قبل أيام، عيادة فلاوسن المتخصصة في علاج وجراحة العظام بوهران، حالة استنفار شديدة، بعد اكتشاف إصابة مرضى طابق كامل بفيروس كورونا، وبالتحديد متحور "أوميكرون" سريع العدوى، الأمر الذي وضع الطواقم الطبية والإدارية لهذا المرفق في مأزق كبير، حيث تعذر إخضاع هؤلاء المصابين للعمليات الجراحية المقررة لهم بسبب استحالة تخديرهم بعد ظهور نتائج تحاليلهم إيجابية بالرغم من أن الإصابات والكسور التي استوجبت نقلهم إلى العيادة المذكورة إثر حوادث متعددة في مجملها ذات طابع استعجالي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات