لم تكن تصريحات الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، المستفزة الأربعاء الماضي، التي دعا فيها الدولة الجزائرية للإقرار بمسؤوليتها عن مقتل الاقدام السوداء في وهران، غداة الإعلان عن استقلال الجزائر قبل 60 عاما، وإقراره بمسؤولية بلاده فيما يعرف بأحداث شراع إيسلي بقلب الجزائر العاصمة، مفاجئة للملاحظين بالنظر إلى السياق الانتخابي الذي صدرت فيه. وفي النقاشات والتحاليل التي نظمتها وسائل إعلام فرنسية، كان الربط مباشرا بين إقرار ماكرون بمسؤولية بلاده في موت حوالي 50 من أنصار الجزائر الفرنسية والرئاسيات في بلاده، وسط ترحيب شديد بها من قبل قوى اليمين وأنصار الجزائر الفرنسية والأقدام السوداء، باعتبار أن الرئيس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال