بالاشتراك ماكرون يستفز الجزائريين من جديد

+ -

لم تكن تصريحات الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، المستفزة الأربعاء الماضي، التي دعا فيها الدولة الجزائرية للإقرار بمسؤوليتها عن مقتل الاقدام السوداء في وهران، غداة الإعلان عن استقلال الجزائر قبل 60 عاما، وإقراره بمسؤولية بلاده فيما يعرف بأحداث شراع إيسلي بقلب الجزائر العاصمة، مفاجئة للملاحظين بالنظر إلى السياق الانتخابي الذي صدرت فيه.

وفي النقاشات والتحاليل التي نظمتها وسائل إعلام فرنسية، كان الربط مباشرا بين إقرار ماكرون بمسؤولية بلاده في موت حوالي 50 من أنصار الجزائر الفرنسية والرئاسيات في بلاده، وسط ترحيب شديد بها من قبل قوى اليمين وأنصار الجزائر الفرنسية والأقدام السوداء، باعتبار أن الرئيس الفرنسي يريد أن يظهر مرة أخرى مدى ندمه وتوبته على إثر تصريحات له كمرشح في 2017 وكرئيس يدين فيه تاريخ بلاده الاستعماري.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات