بالاشتراك إيمانويل ماكرون في مأزق

+ -

نجحت المحاولة الانقلابية في بوركينا فاسو ودفع المتمردون الرئيس مارك روش كابوري إلى الاستقالة مع تعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة، وهي الخطوة التي لقيت إدانة دولية، لكن في المقابل تساؤلات تطرح حول أجندة الانقلابيين، خاصة فيما يتعلق بمحاربة الجماعات الإرهابية التي كانت منبث الخلاف مع القيادة العسكرية والسياسية، وهل سيتبنون مقاربات جديدة سواء فيما يتعلق باستراتيجية مكافحة الإرهاب أو بشركاء دوليين جدد لتنفيذ خططهم.

تعود بوركينا فاسو على مربع الانقلابات العسكرية، لكن هذه المرة حركتها وطأة الجماعات الإرهابية والخسائر التي خلفتها في أوساط المدنيين والجيش، في ظل اتهامات وجهها المتمردون للقيادات العسكرية وللرئيس المخلوع في تقصير في مواجهتها وعدم الالتزام بالوعود التي اقتطعها بخصوص محاربة الإرهاب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات