38serv
انتهت، أخيرا، علاقة "ظل" المدرب الوطني مع الاتحادية والمنتخب، وأصبح أمين العبدي، مباشرة عقب الخروج المذلّ لـ"الخضر" من "كان الكامرون"، أول مَن يدفع فاتورة السقوط الحر للأبطال من أعلى القمة.
القول بأن إنهاء مهام المناجير العام للمنتخب الوطني بعد الإقصاء، يجعل منه "كبش فداء"، سيُلبس "صديق زطشي" ثوب الضحية حتما، وهو في الحقيقة غير ذلك، كون مَن طالته "مقصلة" الإقصاء لا يمكن تصنيف مصيره سوى في خانة "العدالة الإلهية"، لكثرة تماديه في تعامله باستعلاء مع محيط المنتخب ومع الإعلام ومع الفاعلين في المنظومة، بل إن "ظل بلماضي" استغل علاقته بالمدرب الوطني للاحتماء به، بعد رحيل "صديقه" زطشي عن الإتحادية، وسوّق لنفسه تلك الصورة التي يُظهر فيه نفسه، للرأي العام، على أنه "الآمر الناهي" في المنتحب، حتى أن العبدي لم يكن يجد حرجا، في خطوات متهورة خطيرة وغير مسبوقة في المنتخب والاتحادية، في التواصل مع "المنتقدين"، حتى من الإعلام للحديث إليهم بنبرة استفزازية وأحيانا تحمل تهديدات واضحة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات