بالاشتراك عدوى "أوميكرون" تهدد بشل المستشفيات

+ -

يهدد الانتشار السريع لمتحور "أوميكرون"، في عزّ ذروة الموجة الرابعة الجارية، بإفراغ كل المصالح الطبية على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية الجامعية المتوزعة عبر الوطن من طواقمها الطبية وشبه الطبية وشل أغلب الأنشطة العلاجية، الأمر الذي بات يتهدد حياة المرضى بمخاطر كبيرة، حيث وصلت نسبة تغيب مستخدمي القطاع بسبب الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بعض المصالح إلى حدود 40 في المائة.

دقّ، أمس، البروفيسور أوسليم رشيد، رئيس مصلحة جراحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران، ناقوس الخطر جراء تنامي الإصابات المؤكدة في صفوف الأطباء والممرضين نتيجة سرعة انتشار عدوى المتحور الجديد أوميكرون، حيث أوضح بأن مصلحته "تشهد هذه الأيام، وبشكل يومي، تسجيل إصابة اثنين إلى ثلاثة من أعضاء طاقمه الطبي بفيروس كورونا، الأمر الذي يستوجب توقيف نشاطهم لمدة عشرة أيام تستدعيها فترة العلاج والعزل، ممّا بات يهدد السير الحسن لنشاط المصلحة ويؤثر بشكل بالغ في التكفل بالمرضى، لاسيما الخاضعين منهم للاستشفاء".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: