كشفت دورة الكامرون والخروج المهين للمنتخب الوطني من الدور الأول وتذيله ترتيب واحدة من أضعف المجموعات عن عمق الشرخ الموجود في علاقة الاتحاد الجزائري لكرة القدم ممثلا في رئيسه شرف الدين عمارة، ومسؤول المنتخب الأول، المدرب جمال بلماضي، التعايش بين الرجلين صار مستحيلا وبات من الضروري تدخل المسؤولين لوقف هذه المعضلة "المهزلة" قبل فوات الأوان.
وكان من أبرز المشاهد "البائسة" التي ميزت إقامة "الخضر" القصيرة في الكامرون بالإضافة إلى النتائج الهزيلة هي حادثة الحافلة التي منع شرف الدين من ركوبها لمرافقة طاقم الخضر الذي ذهب لملعب جابوما لمتابعة مباراة كوت ديفوار وغينيا الاستوائية، ولاحقا حرب التصريحات والتصريحات المضادة ما بين رئيس "الفاف" دائما ومناجير المنتخب أمين لعبدي، والتي تقول مصادر إنها امتدت للمواقع الافتراضية عبر الحسابات المحسوبة على كل منهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات