إذا كان المدرب الوطني، جمال بلماضي، قد دافع عن لاعبيه ورفض تحميلهم مسؤولية التعثر في الخرجة الإفريقية الأولى بالكاميرون أمام منتخب سيراليون، فإن خطابه في غرف تغيير الملابس بعد نهاية ذات المباراة لم يكن ذاته، حيث لم يتردد في انتقاد بعض العناصر وفي مقدمتها المهاجم بغداد بونجاح.
كشف مصدر عليم، أن بلماضي احتجز اللاعبين لقرابة 40 دقيقة بعد المباراة في غرف تغيير الملابس بملعب جابوما، أفرغ خلالها ما في جعبته من انتقادات، أخذ فيها المهاجم بونجاح النصيب الأكبر، إذ عاتبه بشدة على عدم التقيّد بنصائحه وتوجيهاته في طريقة التعامل مع الفرص التي تتاح له في كل مرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات