بالاشتراك وضعية الطرقات بولاية أدرار.. من سيء إلى أسوأ

+ -

وجه نائب ولاية أدرار، في المجلس الشعبي الوطني عن كتلة حركة مجتمع السلم السيد عفيف بليلة، سؤالا شفويا لوزير الأشغال العمومية، طرح من خلاله المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها سكان المنطقة فيما يتعلق بوضعية الطرقات والنقل، خاصة وأن معظم الطرقات الرئيسية بالولاية باتت تشكل نقطة سوداء في مجال التنمية المحلية، كما أن بعضها أصبح يشكل خطرا داهما على حياة الناس.  

ويعاني مرتادو الطرق الوطنية والولائية بولاية أدرار، منذ سنوات، من تصدع هاته الأخيرة واهترائها، سواء في وسط مدينة أدرار أو في عديد المناطق والبلديات عبر إقليم الولاية وخاصة النقاط المتواجدة عبر الطريق الوطني رقم 06 في شقه الرابط بين مدينتي أدرار ورقان على مسافة 140 كلم، خصوصا على مستوى مداخل قصور إيكيس، بويحي تماسخت ببلدية تامست، قصور أدمر، اظوى، تازولت بزاوية كنتة،  قصور آيت المسعود، المستور، بريش ببلدية رقان وغيرها. وطالب النائب المذكور الوزارة المعنية بضرورة اتخاد الإجراءات اللازمة، من أجل صيانة هذه الطرقات الوطنية والولائية التي أصبحت تهدد حياة المواطن بالولاية، بصفة عاجلة، إلى جانب التفكير في برمجة مشروع من أجل ازدواجية الطريق الوطني رقم 06 في شقه الرابط بين بلدية تسابيت ـ أدرار، ورقان ـ أدرار على مسافة 210 كلم، خاصة وأن هذا الأخير أصبح غير كاف، حيث يمر عبر جل بلديات الولاية وهو المنفذ الوحيد لها وأصبح يعرف اكتظاظا يوميا بالشاحنات والمركبات التي تنقل منه وعبره كل السلع والمواد، كما يشهد وباستمرار عديد  الحوادث المميتة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات