تصنف الجزائر ضمن البلدان الفقيرة من حيث المورد المائي، وتعرف فترات جفاف طويلة ومتكررة، أبرز ما يُميِّزها عجز في نِسَب التساقطات المطرية الذي بلغ خلال السنوات الأخيرة ما بين الـ 40 بالمائة و50 بالمائة مقارنة بالمعدلات السنوية الماضية، خاصة في الجهتين الوسطى والغربية للبلاد.
إن نقص وشح الأمطار بفعل التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، وقد برزت أثارها جليا على 20 ولاية في الوطن، وكذا تراجع ملحوظ في منسوب مياه 22 سد التي تدخل في أنظمة تموين هذه الولايات بالماء الشروب خاصة بالنسبة للمناطق الوسطى والغربية للبلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات