اعتبرت الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الفرنسية “كوفاس” أن الجزائر تعاني من نقاط ضعف معتبرة، من بينها تبعيتها للمحروقات والمشاكل الناتجة عن كيفية استغلال الريع النفطي.وأشارت الهيئة الفرنسية، في تقييمها السنوي، إلى أن الجزائر تعاني أيضا من حجم مبالغ فيه للقطاع العمومي ونسبة بطالة عالية لدى فئة الشباب، فضلا عن عبء الإدارة البيروقراطية، ما يجعل الاقتصاد الجزائري عرضة لمخاطر متعددة، مؤكدة بأن نسبة النمو كانت أقل من المتوقع.وأبقت الشركة الفرنسية للتأمين على التجارة الخارجية (كوفاس) على علامة “أ4” أي مخاطر معتدلة نسبيا بالنسبة للجزائر لدى تقييمها لمخاطر الدول، في الوقت الذي يحظى فيه مناخ الأعمال بعلامة “ب”، كما تم تقييم المخاطر على المدى المتوسط بـ”مخاطر معتدلة نوعا ما” بالنظر إلى إيرادات المحروقات.وتوقعت كوفاس أن يبلغ معدل نمو الناتج الداخلي الخام للجزائر، سنة 2014، ما نسبته 3,6 في المائة، مقابل 3,1 في المائة سنة 2013. كما تم تقييم معدل التضخم السنوي بـ5 ٪ في 2013 و4,5 ٪ بالنسبة لسنة 2014.واعتبرت كوفاس أن نقاط قوة الاقتصاد الجزائري مرتبطة باحتياطيات النفط والغاز والوضع المالي الخارجي المريح، بالنظر لتراجع المديونية الخارجية وارتفاع احتياطي الصرف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات