التقت “الخبر” المدرب الجديد على رأس الطاقم الفني لشباب قسنطينة بيرنار سيموندي، بعد أولى حصص التدريبات لهذا الأسبوع، وسألته عن بعض القضايا المتعلقة بناديه، وكذا منتخب الجزائر وفرنسا، فردّ بصدر رحب.أولا كيف تقيّمون تعداد شباب قسنطينة بعد بدء الإشراف عليه في تونس وإقامة تربص هناك؟ حقيقة نملك عناصر ذات نوعية تقنية في المستوى، ومن هذا الجانب الكل قادر على مد الإضافة المرتقبة منه، إلا أن ما يعجبني أكثر هو روح المجموعة التي لا تنقص السنافر.تعولون على هذا الجانب لحصد نتائج طيبة فيما تبقى من عمر البطولة، أي مرحلة الإياب. أكيد، لكن يجب ألا ننسى أن العمل دائما موجود والاجتهاد داخل المجموعة، وعلى الصعيد الفردي سيعطي نتائج مغايرة تماما، على سبيل المثال هناك فرديات عالية لكنها لم تظهر كل ما بجعبتها في الوقت الراهن، إلى جانب عوامل أخرى لم تسمح بوضع كل النقاط على الحروف.هل لنا أن نعرفها؟ أولا الإصابات هي العائق الكبير الذي لازلنا لم نتخطه بعد، غير أن لاعبي الاحتياط قادرون على قول كلمة الفصل من خلال الاعتماد عليهم، وأنتظر نتائج أحسن عندما تكتمل المجموعة.قرعة الكأس أوقعت النادي الرياضي مرة أخرى في لقاء ناري أمام وفاق سطيف، ما تعليقكم؟ حسب ما اطلعت عليه فشباب قسنطينة لم يكن يوما محظوظا في قرعة الكأس، ولقاؤه ضد وفاق سطيف على أرضه أكبر دليل على ذلك.لكنك لم تبد رأيك في المواجهة، أم أن هذا متعلق بإشرافك مسبقا على النسر السطايفي؟ لا، بدون أية ضغينة أو أي شيء آخر، وفاق سطيف قوي على ميدانه ومن الصعب الفوز عليه في ملعب 8 ماي سواء بالبطولة أو الكأس، إلا أننا سنعمل المستحيل للتأهل في السيدة الكأس، ولدينا ما نقوله بعدها.لكن يبدو أن هناك انتقاما رياضيا بروح أخوية على الصعيد الشخصي بالنسبة لكم. (يضحك) لا، كرة القدم ليس فيها انتقام، ارتباطي بوفاق سطيف كان البارحة واليوم أنا مع شباب قسنطينة، والمهم هو ما أعيشه اليوم وعليّ أداء واجبي، وواجبي يعني التحضير البدني والتقني والمعنوي للمجموعة للفوز داخل الديار وخارجها، سواء في البطولة أو الكأس.نعود قليلا للوراء للحديث عن قرعة كأس العالم التي شدت انتباه العالم، ما رأيك في حظوظ المنتخب الجزائري ومنتخب بلادكم فرنسا؟أجل قرعة المونديال كانت حاسمة، ومخطئ من يعتقد أن مهمة منتخب الجزائر سهلة بوجود روسيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية، المحفل موعد للظهور وخط صفحات من ذهب، والتأهل للمونديال يعني أحسن المنتخبات في العالم، وهو نفس تعليقي على منتخب فرنسا، المأمورية ليس سهلة
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات