بالاشتراك "الكرة الساحرة" تغطي على "رياضة خاسرة"

+ -

لم تكن الرياضة الجزائرية، خلال الأشهر الاثنى عشر لسنة ألفين وواحد وعشرين، لتتشرّف بواجهتها لولا كرة القدم، التي حفظت ماء الوجه، في الوقت بدل الضائع تقريبا، لعام كامل لمشاركات غابت عن بريق الأضواء إقليما وقاريا ودوليا.

كأس العرب للأمم التي عادت في طبعتها العاشرة للجزائر، بعد فوز في النهائي على تونس بهدفي أمير سعيود وياسين براهيمي، ليست في الحقيقة مجرّد "تاج" إقليمي، فدورة قطر، من حيث جمال الملاعب واحترافية التنظيم والتغطية الإعلامية واعتراف الهيئة الدولية بها، ارتقت فيها المنافسة إلى الطابع الدولي، وأضحى المنتخب الجزائري، بطل إفريقيا قبل سنتين، قريبا، في نظر عشاق الكرة والرسمين والإعلاميين، من أن يكون قد عاد بطلا من مونديال "مصغّر" جمع بين العرب، لأول مرة، في "بروفة" كأس العالم المقررة بقطر بعد عام من الآن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات