أكد الإعلامي والأكاديمي، طارق ليساوي، أن الكيان الصهيوني "هو المستفيد" من اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع نظام المخزن ويسعى الى "ابتلاع المغرب وفرض الوصاية عليه ليبتلع المنطقة المغاربية فيما بعد"، مشيرا إلى أن مراهنة المملكة على الكيان الصهيوني "مراهنة خاطئة".
وفي قراءته لأبعاد التطبيع و تداعياته، قال ليساوي، وهو أيضا أستاذ في العلوم السياسية و السياسات العامة، ان "هذا التوجه الملغوم سياسيا (التطبيع) جاء من بوابة الاقتصاد والبرغماتية الاقتصادية، وبدعوى استغلال الرأسمال الرمزي"، مضيفا أن "الثروات المادية في طريقها للتصحر و التبخر، و كما تم تفقير الغالبية ماديا عبر التضخم و البطالة و تسليع الخدمات العمومية كالصحة والتعليم و فشل الاختيارات التنموية، فالبلاد بصدد موجة جديدة من التفقير الرمزي و الروحي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات