38serv

+ -

 أغلقت السلطات الفرنسية، مسجدًا في شمال فرنسا، بزعم أنّ المسجد “يحرّض على الكراهية” و«العنف” و«يمجّد الجهاد”.وقالت إدارة منطقة “واز” شمال فرنسا، إنّ مسجد بوفيه، المدينة الّتي يبلغ عدد سكانها 50ألف نسمة وتبعد نحو مائة كيلومتر عن باريس، سيبقى مغلقًا “لمدة ستة أشهر” بموجب أوامر إدارية، مشيرة إلى أنّ “هذا القرار يصبح ساريًا بعد 48 ساعة”.وجاء القرار بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في 14 ديسمبر بدء إجراءات الإغلاق الإداري لهذا المسجد بسبب الطبيعة “المتطرفة” للخطب الّتي تُلقى فيه، وفق تعبيره.وقال صميم بولاكي، محامي جمعية ‘الأمل والأخوة’ الّتي تدير المكان، في تصريح لـ«وكالة فرانس برس”، إنّ السلطات “تأخذ” على مكان العبادة “تصريحات محدّدة أطلقت في إطار خطب أحد أئمة المسجد، تدخّل من تلقاء نفسه”. وأكّد أنّ مشاركة هذا الإمام “علقت” منذ ذلك الحين، لكن وزارة الداخلية تقول إنّ هذا الرجل “الّذي يُقدّم على أنّه يتحدّث في المناسبات هو في الواقع إمام رسمي” ويقوم “بتمجيد الجهاد والمقاتلين الّذين يصفهم بأنّهم أبطال”.وأضافت أنّه “ينتقد الكفار ويعتبر المجتمعات الغربية معادية للإسلام” ويدعو “المؤمنين إلى قطيعة مع الجمهورية”. وأشارت وزارة الداخلية إلى وجود 2623 مسجدً وغرفة للصّلاة في فرنسا، وتمّت مراقبة 99 من دور العبادة هذه “يشتبه في تبنّيها نزعة انفصالية” في “الأشهر الأخيرة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات