أخيرا أفرجت الوكالة الوطنية لتثمين الموارد النفطية “أل نافط” عن المناقصة الدولية الرابعة للتنقيب واستغلال الغاز والبترول، بعد تأخر دام أكثر من سنة ونصف السنة، خوفا من الفشل في استقطاب عدد كبير من الشركات الأجنبية، خاصة بعد الاعتداء الإرهابي الدولي على موقع الغاز لتيڤنتورين. وأعلن أمس رئيس الوكالة، السيد بطاطاتو، خلال الملتقى الدولي الذي نظمته سوناطراك بفندق الأوراسي بحضور وزير الطاقة، يوسف يوسفي، لتقديم حصيلة نشاط القطاع لسنة 2013، عن الانطلاق الرسمي للمناقصة الدولية، مؤكدا أن تتضمن عرض 31 موقعا نفطيا، وتضمنت القائمة المعروضة على الشركات الأجنبية العديد من الحقول الخاصة باستغلال المحروقات غير التقليدية، الورقة الرابحة التي لعبتها الجزائر لإقناع العديد من الدول الأجنبية بالعودة إلى الاستثمار، بالنظر إلى ربحية هذا النوع من المشاريع، وأن تعديلات قانون المحروقات الجديد تمنح الأجانب العديد من الامتيازات الجبائية.على صعيد آخر، صرح وزير الطاقة بأن مصنع تيڤنتورين يستيعد طاقته الإنتاجية الكاملة، خلال أسابيع. وعن عودة الشركات البريطانية والنرويجية، أكد يوسفي أن المفاوضات مع هذه الأخيرة لازالت مستمرة وأن عودتها إلى الموقع تبقى قرارا يتعلق بها. وعن الاعتداء الذي تعرض له عمال من فرع سوناطراك المتخصص في أشغال جيوفيزياء “إياناجيو”، أكد الوزير وقوع الحادث أول أمس، والتي كانت وراءها جماعة من المجرمين تجهل هويتهم، قاموا بسرقة الأجهزة التي كانت بحوزة العمال دون أذيتهم.من جهته، أكد الرئيس المدير العام لسوناطراك تراجع رقم أعمال الشركة الخاص بالتصدير بنسبة 10 بالمائة مقارنة بسنة 2012، ليستقر عند 63,05 مليار دولار، في الوقت الذي نجحت سوناطراك في حفر، ولأول مرة، 85 بئرا خلال سنة واحدة، أي سنة 2013، حسب ما صرح به نائب رئيس سوناطراك المكلف بالمنبع سعيد سحنون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات