38serv
أرجع عدد من المختصين في مجال الطب سبب عزوف كثير من الجزائريين عن التلقيح ضد كوفيد 19، إلى عدم اعتماد وزارة الصحة لإستراتيجية اتصال وإعلام محكمة، كانت سوف تمكن من التأثير على الجزائريين وتساهم في إقناعهم بأهمية التلقيح، لتستغل في المقابل مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة وتسعى للتأثير سلبا على المواطن الجزائري وإقناعه بشتى الطرق بعدم جدوى اللقاحات، وهو ما جعل نسبة التلقيح عندنا من أضعف النسب في العالم، بدليل أن مجموع الملقحين لم يتجاوز 25 بالمائة من مجموع السكان.
عن فشل سياسة التواصل مع الجزائريين وإقناعهم بالتلقيح ضد كورونا، أكد لنا عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة انتشار فيروس كورونا، الدكتور محمد بقاط بركاني، أنه كان أحرى بوزارة الصحة أن تتواصل مع الجزائريين باللغة والتعابير التي يفهمونها، عوضا عن الخطاب الرسمي الجاف، وأن تستعين في تمرير رسالة دعوة الجميع للتلقيح بالمجتمع المدني وبأشخاص يحبهم الجزائريون ويثقون بهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات