لم يكترث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للأصوات المناهضة للتطبيع في بلاده والتي خرجت الأربعاء بقوة في عشرات المدن للتنديد بالتطبيع في ذكراه الأولى، بل أعلن عن "أمله في زيارة الكيان عن قريب"، ردا على دعوة نظيره من الكيان الصهيوني، أثناء اجتماع عبر الفيديو أمس الأربعاء.
وتعكس تصريحات الوزير حجم الخيانة التي نفذها نظام المخزن المغربي بحق شعبه وبحق الفلسطينيين وتجاه الأمتين العربية والإسلامية، بل الأخطر، تماديه فيما اعتبر "جريمة العصر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات