ساهمت المقابلات التي خاضها المنتخب الجزائري للمحليين في كأس أمم العرب في طمأنة أصحاب القرار في الاتحادية الدولية على قدرة قطر على تنظيم المونديال العام القادم، بالنظر إلى الإثارة التي عاشها العالم العربي طوال أسبوعين وتسجيل أرقام قياسية في متابعة المقابلات عبر العديد من القنوات التلفزيونية للحدث العربي، خاصة المقابلات التي شاركت فيها كتيبة المدرب مجيد بوڤرة، التي توجت باللقب العربي في دورة خاصة شكلت محطة اختبارية للوقوف على جاهزية قطر قبل استقبال المونديال.
ليست فقط الأرقام القياسية المحطمة في كأس أمم العرب على مستوى مشاهدة قناة "يوتوب" الرسمية التابعة لقنوات "بي. ين. سبورتس" التي لفتت انتباه المتابعين والمراقبين وأصحاب القرار في الفيفا، بل أيضا الأعداد الكبيرة للجماهير الجزائرية التي رافقت "محاربي الصحراء" في المغامرة العربية، رغم القيود التي عانى منها الأنصار الجزائريون للحصول على تذاكر الدخول إلى الملاعب لمشاهدة المقابلات، خاصة بمناسبة المقابلة التي استحوذ فيها الأنصار القطريون على حصة الأسد من التذاكر أمام الجزائريين في الدور نصف النهائي، رغم أن الجزائريين واجهتهم مشكلة التنقل جوا إلى قطر بسبب القيود المفروضة الخاصة بمحاربة فيروس "كورونا"، ولولا هذا العائق لقامت الجماهير الجزائرية بغزو ملاعب قطر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات