توتر حاد بين الأفالان والأرندي حول رئاسة ولاية سيدي بلعباس

+ -

شهدت قاعة المداولات بمقر المجلس الشعبي الولائي لسيدي بلعباس اليوم الإثنين، مناوشات حادة بين المنتسبين لكتلتي حزبي الارندي والأفالان، وذلك على خلفية رفض منتخبي الحزب العتيد الاحتكام إلى الصندوق لمباشرة عملية انتخاب رئيس جديد للمجلس، بعد فترة وجيزة من إشراف والي ولاية سيدي بلعباس مصطفى ليماني على تنصيب الأعضاء الجدد.

وكان ممثلو كتلة الأفالان قد طالبوا بمهلة خمسة أيام للمشاركة في عملية انتخاب الرئيس الجديد "وفقا لما تتيحه القوانين" من منظور هؤلاء، وهو ما رفضته جملة وتفصيلا التشكيلات الحزبية المشكلة من الأرندي وحلفائه إضافة إلى ممثلي الإدارة وحتى والي الولاية الذي كان ينتظر تصفية الأجواء بداخل إحدى قاعات الاستقبال المجاورة لقاعة المداولات بداخل مقر المجلس، فيما ذهب البرلماني الأفالاني عزي بن ثابت إلى حد اتهام الإدارة بالتواطؤ المفضوح بشكل علني، وسط اتهامات متبادلة أخرى كان قد شهدها رواق المجلس بين مختلف الفاعلين دون غض النظر عن تلك المحاولات الجادة لاستمالة فئة الرافضين للمشاركة في انتخاب الرئيس الجديد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات