أكّد شيخ الأقصى رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية بأراضي 48، أنّه “على العهد وعلى ثوابته العربية الفلسطينية الإسلامية ومع المسجد الأقصى المبارك”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في أم الفحم وسط استقبال وترحيب شعبي كبير، عقب الإفراج عنه، الإثنين الفائت، من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 17 شهرًا.وقال الشيخ صلاح: “ثوابتنا الإسلامية العربية الفلسطينية عليها نحيا وعليها نلقى الله.. هذه الثوابت لا تشيخ، ولا تموت، ولا تخرج إلى التقاعد، وتاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك”.وتحدّث شيخ الأقصى عن ظروف اعتقاله الصعبة، قائلًا: “عشت كلّ أيامي متنقلًا من عزلٍ إلى عزل حتّى مَنَّ الله عليّ (..) لقد أرادوا أن أكون وحيدًا معزولًا، لا بل فرضوا عليّ ظروفًا أن أكون في عزل عن قسم العزل، وليس في عزلٍ فقط”. وأضاف: “أريد لي أن أعيش أخرسَ مشلولًا يائسًا محبطًا.. لا وألف لا”. وتابع الشيخ صلاح: “كُنّا ممنوعًا إلّا أن نلتقي من بعيد.. أضعف احتمال ممكن أن نتصافح بالأصابع.. قد يسأل سائل أين هذه المصافحة؟ هذا فقط في السجون، أن تمد إصبعك من ثُقب الباب وتصافح بالإصبع”. وشدّد الشّيخ صلاح على أنّ “قضيتنا واحدة هي القدس والأقصى فانتصروا لها”، مستطردًا: “متمسكون بثوابتنا الوطنية العربية الفلسطينية، ولن نحيد عنها”، وأكّد أنّه سيزور المسجد الأقصى المبارك في أقرب وقت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات