بالاشتراك المجالس البلدية الجديدة أمام امتحان القضاء على هذه الظاهرة

استغل عديد الأشخاص، فترة الاقتراع والانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر الماضي، وحتى قبله، للسطو على مساحات خضراء وجيوب عقارية شاغرة، منتهزين فرصة غياب لجان المراقبة العقارية للاستيلاء عليها، لينقضي الأسبوع، وقد بنيت مساحات، ما يضع المجالس الجديدة أمام امتحان عسير في معالجة هذا الملف. 

وكان الأسبوع الموالي لاقتراع محليات 27 نوفمبر المنصرم، حافلا بالحركية بين مختلف القوائم التي حقّقت مقاعد قليلة أو كثيرة العدد، داخل مجالسها البلدية، من أجل عقد تحالفات فيما بينها، وتوزيع كعكة المجلس بلجانه ونوابه، وفي كل بلدية تحاول القائمة الطامحة إلى رئاسة المجلس، استمالة باقي القوائم والمقاعد لعقد تحالف معها، في مقابل تنازلات عن لجان أو أختام تسعى بكل الطرق والوسائل للفوز على قائمة منافسة.