+ -

 يُنتظر أن تعتمد وزارة الداخلية أحزابا جديدة من مجموع 30 طلبا مودعة على مستوى مديرية الحريات والشؤون القانونية، بما في ذلك حزبا رئيس الحكومة سابقا علي بن فليس والسكرتير الأول للأفافاس سابقا كريم طابو. ويرتقب تسليم تراخيص الأحزاب الجديدة قبل شهر فيفري القادم كأقصى تقدير، لعقد مؤتمراتها التأسيسية.أفاد مسؤول رفيع من وزارة الداخلية، رفض نشر اسمه، في اتصال مع “الخبر”، بأن “قائمة طلبات اعتماد أحزاب جديدة بلغت 30 طلبا تنتظر الموافقة لمنحها تراخيص لعقد مؤتمراتها التأسيسية، والتأخر المسجّل جاء بناء على برمجة استدعاءات أصحاب الطلبات لإيداع ملفاتهم، وكذا وضع جدول زمني لتسليم تراخيص لكل حزب بهدف عقد مؤتمره التأسيسي”.وتشمل اللائحة التي ستكشف عنها وزارة الداخلية، حسب المصدر، قبل نهاية فيفري المقبل، “اعتماد حزب رئيس الحكومة سابقا علي بن فليس “طلائع الحريات”، والبرلماني كريم طابو “الاتحاد الاجتماعي الديمقراطي”.وقال مدير عام الحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية، محمد طالبي، في تصريح سابق، إن “مصالحه منحت رخصا لكل الجمعيات والأحزاب السياسية التي أودعت ملفات قانونية، حيث فاق مجمل التراخيص خلال السنة الجارية (أي سنة 2014) 5 آلاف ترخيص”، مشيرا إلى أن “30 طلبا تنتظر الموافقة لاعتماد أحزاب جديدة”.وانتقد المرشح السابق للرئاسيات ورئيس الحكومة سابقا، علي بن فليس، ما أسماه “حواجز وعراقيل مرتقبة ومتوقعة”، حالت دون تمكن الأعضاء المؤسسين لحزبه الجديد من إيداع ملفهم على مستوى المصالح المعنية بوزارة الداخلية. وذكر بن فليس “أنه بعد مرور قرابة 6 أشهر ما يزال الملف يراوح مكانه”، في اتهام صريح لوزارة الداخلية بـ”التماطل”.وينتظر طابو بدوره اعتماد حزبه الجديد “الاتحاد الاجتماعي الديمقراطي”، حيث اتهم في تصريح لـ”الخبر”، وزارة الداخلية بممارسة الحڤرة السياسية ضد حقه الدستوري في إنشاء حزب، مشيرا إلى أنه توجه إلى مبنى الوزارة بصفته نائب في البرلمان وعضوا تأسيسيا رفقة أعضاء آخرين ورُفض استقبالهم، ووصف طابو هذا السلوك بغير الديمقراطي وغير القانوني، رغم أن الدستور الحالي ومسودة تعديله في المادة 142 تقوا إن لكل جزائري الحق في تأسيس حزب سياسي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: