بالاشتراك عام "الخلية" شاهد على مقاومة الأغواط

+ -

تمر في هذا الرابع ديسمبر، الذكرى 169 سنة على سقوط مدينة الأغواط في أيدي المستعمر الفرنسي أو ما يعرف بـ"عام الخلية" أو "الشكاير" سنة 1852، بعد إبادة جماعية أو "هولوكوست" لثلثي السكان، إثر استشهاد أكثر من 2500 مواطن من هذه المدينة باستعمال الأسلحة الكيمياوية وحرقهم أحياء في أكياس بعد مقاومة باسلة منهم للاحتلال، وهي جريمة إنسانية تناستها فرنسا رغم هلاك الجنرال "بوسكارين" وعشرة من كبار القادة الفرنسيين في هذه المقاومة العنيفة، وتتجاهلها حتى مناهج المنظومة التربوية في مختلف الأطوار التعليمية، وهو ما جعل الكثير من المؤرخين والباحثين يطالبون بضرورة تجريم المستعمر وتمجيد هذه الذكرى في التاريخ وترسيمها كيوم وطني للمقاومة. 

تمر يوم السبت المقبل، 4 ديسمبر، الذكرى التاسعة والستين بعد المائة على احتلال مدينة الأغواط من قبل المستعمر الفرنسي الموافق للرابع من شهر ديسمبر 1852 وحادثة سقوط الأغواط التي انتهت باستشهاد 2500 شهيد من سكان المدينة أي ثلثي الساكنة، مع تكبّد فرنسا خسائر بشرية هامة رغم تباين الإمكانيات بقتل الجنرال بوسكارين، و10 من كبار الضباط الفرنسيين، من بينهم الرائد موران وأربعة ضباط برتبة نقيب، مع جرح الرائد دانجيت وضباط آخرين .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات