بالاشتراك حملة انتخابية عقيمة ...بخطابات مستنسخة

ساعات قليلة فقط ويسدل الستار على الحملة الانتخابية للمجالس المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر الجاري ، دون أن تشد إليها الأنظار أو تكسر الرتابة ، بعدما تداولت فيها قيادات الأحزاب المشاركة ومرشحوها ، خطابات قلة منها فقط تليق بمشهد يدل على أن البلاد مقبلة على انتخابات على علاقة مباشرة بيوميات الجزائريين .

اتسمت حملة محليات 27 نوفمبر الجاري ، ب"عرض حال" عن ما يسمونه زورا الوضع الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي، للجزائر ، بدلا من عرض هذه الأحزاب التي تبحث عن التسيير المحلي لـ "برامج مستقبلية" تنقل المواطن من وضع التيئيس لأفق وردي، أليس دور السياسي  في مثل هذه المحطات ، هو بعث الأمل في النفوس وفتح أبواب النقاش لأفاق جديدة ؟. للأسف هذه الضحالة التي ميزت الحملة الانتخابية فيها مؤشر على  عجز المترشحين وقياداتهم على "الإبداع" بتقديم خطاب مميز، والاكتفاء بترديد قضايا إستهلكها العام و الخاص طيلة السنوات الفارطة.