لا يتردد غالبية سكان مدينة بسكرة في وصف من كانت ذات يوم "عروس الزيبان" بتسمية "دوار" كبير، ويزداد أسف "البساكرة" عندما تجرهم الأقدار إلى زيارة مدن الجزائر القريبة منهم أو تلك البعيدة، فيفرغون شحنات غضبهم في موقع فايسبوك، وعند الحديث إليهم تلمس منهم صور الغضب والتذمر، ولسان حالهم أن واقع المدينة يسير من سيئ إلى أسوا وأصبح ماضيها أحسن من حاضرها. لم يعد القائمون على تسيير شؤون هذه المدينة قادرين على التكفل الجيد بأبسط الملفات كالنظافة، ناهيك عن انعدام التشجير وضعف الإنارة العمومية وانتشار مظاهر الحفر واستفحال البناء الفوضوي والتجارة الموازية التي احتلت الأرصفة وأغلقت الشوارع، وهي صور تسببت في تر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال