بالاشتراك جامعيون يضطرون لخوض تجربة التكوين المهني

+ -

يجد طلبة العديد من التخصصات والدراسات العليا صعوبة كبيرة بعد التخرج من الجامعة، في رحلتهم للبحث عن مناصب شغل ملائمة لمجالات تخصصهم، أين فضل الكثير منهم خوض غمار تجربة الانخراط في معاهد التكوين المهني، وعادة ما يدخلون تخصصات ليس لها أي علاقة بدراستهم الجامعية، بسبب عدم توفر مناصب شغل في مجالهم الدراسي، فيما يتوجه آخرون حسب إمكانياتهم المادية إلى المعاهد الخاصة من أجل اكتساب مهارات لغوية وعملية تأهلهم إلى دخول سوق العمل.

يبقى التوازن بين المتخرجين من الدراسات العليا ومتطلبات سوق العمل مضطربا للغاية، مما يساهم في الرفع من نسب البطالة وانتشارها بين فئة حاملي الشهادات العليا في الجامعة الجزائرية، خاصة عند بعض التخصصات، وهي المشكلة التي تؤرق هذه الفئة من الشباب، ما يضطرهم إلى إعادة التكوين من جديد بعيدا عن دراستهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات