تواصلت حملة تضامن واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي في بريطانيا من الناشطين والسياسيين وأعضاء البرلمان البريطاني مع النائبة زارا سلطانة؛ وذلك عقب تلقّيها رسائل عنصرية.ونشرت البريطانية المسلمة صاحبة الأصول الباكستانية عبر حسابها الخاص على ‘تويتر’ صورة من إحدى الرسائل الإلكترونية الّتي تضمّنت بعض العبارات العنصرية مثل “عودي إلى بلدك؛ أنتِ تعيشين في وطني وليس وطنك”.وعلّقت زارا سلطانة على هذه الرسالة قائلة “بعد أن أمضيت يومين بعيدًا في إجازة بسبب وفاة أحد الأقرباء؛ عُدت إلى رسائلي الإلكترونية اليوم؛ هذا ما وجدته. هذا أمر معيب لا يمكن للمرأة المسلمة الّتي تمارس السياسية أن تقبل به”.وبعد ساعات من نشرها للرّسالة الأولى؛ غرّدت سلطانة برسالة تهكمية أخرى يقول صاحبها في مطلعها “أنت لست بريطانية؛ توقفي عن التظاهر بذلك”.وعلّقت زارا سلطانة على الرسالة بالقول “في الصباح نشرت رسالة عنصرية بُعثت لي؛ في المساء تصفّحتُ بريدي ووجد هذه الرسالة؛ الإسلاموفوبيا يجب اجتثاتها من الجدور في بريطانيا”.من جهته، قام زعيم المعارضة السابق والقيادي في حزب العمال جيرمي كوربين بدعمها عبر حسابه على ‘تويتر’ مغرّدًا “زارا، أنت شجاعة وقويّة لأنّك قادرة على الوقوف والتّصدّي ضدّ هذا كلّه. لا مكان للعنصرية بيننا بعد اليوم على الإطلاق”.وبدوره، علّق الصحفي سيمون غالبريت قائلًا “مصدوم جدًّا لرؤية نوابنا يتعرّضون لمثل هذه الإساءات الدّنيئة.. أعلم أنّ زارا سلطان ومكتبها يعملان مع الشرطة؛ نأمل أن تجد السلطات المسؤولين عن ذلك”.يذكر أنّ زارا سلطانة لها خطة أثارت الجدل في البرلمان البريطاني ألقتها في سبتمبر الماضي، لمطالبة حكومة المحافظين البريطانية بزعامة بوريس جونسون بالوقوف ضدّ الإسلاموفوبيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات