+ -

العلاقات الجزائرية الفرنسية في أسوأ حالاتها. لم يحدث ذلك منذ 1979 سنة وفاة الرئيس هواري بومدين.آخر الأخبار تقول أن الرئيس تبون جمّد كل الإتصالات والزيارات مع الهيئات والمؤسسات الفرنسية سواء سياسية أو تجارية أو حتى ثقافية، وهو قرار استثنائي بالنظر لقيمة وقوة التواجد الفرنسي في الجزائر وحضورها المؤثر في العديد من مجالات الحياة فيها.

 ينطبق القول القديم (قلوبنا مع علي وسيوفنا مع معاوية) على العلاقة بين البلدين. ففرنسا التي كانت لها حصة الأسد في السوق الجزائرية، وحضور ثقافي مهيمن، وامتيازات كبيرة، لم تكن مواقفها السياسية تعكس هذه الحظوظ. بالعكس كانت تتعارض مع سياسة الجزائر علانية سواء في موقفها من قضية الصحراء الغربية أو في منطقة الساحل الإفريقي أو حتى في علاقتها مع دول غربية أخرى حيث لعبت دائما دور العراب الذي يرعى مصالحه على حساب المصالح الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات