بالاشتراك "الأميار".. "بارشوك" لامتصاص الصدمات!

+ -

حتى بعد قطع البلاد مسارا طويلا منذ أول انتخابات بلدية عرفتها الجزائر في 5 فيفري 67، إلا أنه لم يتغير الشيء الكثير، فرئيس البلدية أو "المير" كما يطلق عليه عند العامة،  يشتكي من ضعف صلاحياته، والوالي يتهمه بـ انعدام خبراته، والداخلية تلومه لقلة تكوينه، والأحزاب هي الأخرى تشتكي من كثرة قيوده، بينما لم يعد المواطن المغلوب عن أمره يجد لمن يشتكي همومه مع القمامة، السكن، الصحة، التعليم والغاز والكهرباء، سوى في الزهد عن الانتخاب لعدم تغيّر يومياته.

بعد 54 سنة من إجراء أول انتخابات بلدية عرفتها الجزائر في 5 فيفري 67، لم تتغير الصورة كثيرا عما كانت عليه المجالس المحلية قديما مما هي عليه اليوم، رغم انتقال العملية الانتخابية من مشاركة حزب واحد إلى تعددية حزبية، ومن طغيان لون سياسي وحيد، إلى وجود مجالس محلية مختلفة الألوان. لقد اضطرت الحكومات منذ وضع قانون جديد للبلدية في 18 جانفي 1967 تحت رقم 24، إلى إدخال "ترقيعات" في كل مرة على القانون المذكور، بعدما ظهرت عند تطبيقاته مشاكل وعيوب بالجملة، في انتظار التعديل الجديد لقانوني البلدية والولاية الذي وعدت حكومة أيمن بن عبد الرحمان بمراجعته ويجري حاليا طبخه على مستوى وزارة الداخلية .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات