بالاشتراك المرأة والعمل عن بعد..فوائد قليلة ومتاعب كثيرة

38serv

+ -

"أسوأ ما في العمل بالبيت، هو أنك مطالبة بواجباتك كعاملة أو موظفة في مؤسسة معينة، إضافة إلى مسؤولياتك كربة بيت، فمجتمعنا لا يزال غير متفهم للظاهرة عكس المجتمعات الغربية والعربية المتطورة التي قطعت أشواطا في هذا الموضوع.. المرأة مطالبة بإنجاز العمل في الآجال المحددة وبإمكانياتها الخاصة ولو كانت بسيطة، زيادة على قيامها بجميع واجباتها المنزلية، واستقبال الضيوف دون موعد والالتزام بجميع الزيارات العائلية"... هي شهادة انتصار عاملة بإحدى المؤسسات وأم لطفلين. 

اضطرت العديد من المؤسسات والشركات في ظل جائحة كورونا، إلى انتهاج خيار العمل عن بعد، لكبح جماح انتشار الفيروس القاتل، إلا أن العديد من العاملات لم يتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والواجبات المنزلية، خاصة وأن المحيط الأسري لا يتفهم دور المرأة العاملة في البيت، ويطالبها دائما بجميع أدوارها المنزلية دون مراعاة الضغط النفسي الذي تمر به.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات