بالاشتراك خبراء يثبتون تعمد المخزن استهداف مدنيين جزائريين

لا يزال نظام المخزن مبقيا على الغموض في قصفه لقافلة تجارية واغتيال 3 مدنيين جزائريين في المنطقة العازلة في الصحراء الغربية، ويقدم مبررات غير منطقية ولا واقعية عبر تصريحات غير رسمية، تتأرجح بين التفنيد والتهديد لأمنه القومي والتواجد غير القانوني في المنطقة العازلة، بالرغم من أن ذلك لا يُكسبه حق القصف والخيار المسلح، بحكم امتلاكه "وسائل قادرة على مراقبة المنطقة بدقة"، مثلما صرح سابقا، ومن ثَمَّ تسمح بالتمييز بين المدنيين والتهديد العسكري.

وتحدث مصدر عسكري لـ "الخبر" عن الجانب العملياتي والتقني للعدوان، وقال في رده على سؤال حول مدى واقعية مبررات بعض الرسميين المغاربة بخصوص اعتبار الشاحنات المستهدفة أجساما مهددة أو تواجدا غير قانوني بالمنطقة العازلة، أو حتى نفيهم أحيانا لقصف صاروخي متطور لعدم تتفكك هياكل، إن هذه الحجج تفتقر للمنطق القانوني والدبلوماسي وحتى العسكري، وستسقط أمام أول لجنة تحقيق أممية ومستقلة من شأنها إثبات طبيعة العملية وتحديد المسؤوليات الجنائية.